تقع قرية الصفح ضمن محافظة المندق وتبعد عنها نحو 10 كلم باتجاه الجنوب، كما تبعد عن منطقة الباحة حوالي 25 كلم باتجاه الشمال ويحدها من الشمال قريتي السرفة ومولغ ومن الشمال الغربي قرية الجماجم ومن الجنوب قرية الفصيلة ومن الشرق قرية العيص. ويرجح أن التسمية قد جاءت وصفا لشكل تضاريسها اذ أن موقعها على سفح جبل. وكان في القرية سوق ربوع الصفح هو من أهم الأسواق واقدمها. وتم بناء بيوت القرية بحسب الموقع الطبيعي للمنحدر الجبلي مما استوجب من البنائين تعاملاً خاصاً في تدعيم واجهات المباني. وبالتالي ظهرت الأبنية متراصة والممرات ضيقة لتلبي الحاجة الدفاعية. وتتكون معظم بيوتها من طابق واحد، وهي مهجورة ومتهدمة. وتم بناء جدرانها باستخدام الحجارة المرصوصة فوق بعضها البعض بطريقة فنية تتطلب خبرة مهنية عالية، وكان يتم قصارتها من الداخل بطبقة سميكة من الطين واللبن. وتم البناء باستخدام الحجر بحسب شكل باحجام متباينة واشكال متنوعة، ويلاحظ ان حرفيي البناء قد ابدعوا في تشكيلات الواجهات الخارجية و ا مقطعه الطبيعي وهو : والفتحات المعمارية من ر خلال بروزات الحجر. كما تم بناء الأسقف باستخدام جذوع الأشجار وفوقها طبقة من ا. اسقف مرتكزة على اعمدة خشبية مستطيلة الشكل يعلوها قطعة أكبر مساحة تشبه ه تـ معماريا مميزا لهذا الطراز المعماري في تلك المنطقة وامتازت أبواب ونوافذ ا ملاحظة اطار خشبي مزخرف حول الفتحات المعمارية. ويوجد في طرف القرية بناء حديث وتم اضافة مواد بناء حديثة لعدد من بيوت القرية اغصان الشجر، وفوقها الطين واللبن. ووجد في عدد من البيوت تاج العمود وعرفت مـ محليا باسم (المزراح). ) ويعتبر المزراح عنصرا المنازل بسمكها وهي مصنوعة من أخشاب الأشجار السميكة. وامكن
معدل التقييم : (عدد الأصوات : )